حماك||
نشر الباحث والإعلامي التركي، المهتم بالشأن العربي، محمد صديق يلدرم، في حسابه على منصة “إكس”، عن وصول يهود إسرائيليين هاربين من الحرب إلى تركيا، معترضاً على دخولهم البلاد، مستخدمًا وسم “لا أريد اللاجئين اليهود”.
من جهتها فقد نشرت حسابات تركية تسجلات مصورة لسياح أجانب ومن خلفهم سفينة “CROWN IRIS” السياحية، مع توصيف بأنهم 1671 لاجئًا إسرائيليًا، وصلوا على متن السفينة إلى ميناء ألانيا، وسط انتقادات لتوجه اللاجئين من مختلف الدول التي تشهد نزاعات إلى تركيا.
الحسابات التي نشرت تلك المعلومات والصور تبين أنها معلومات مغلوطة، إذى وصلت سفينة “CROWN IRIS” إلى مدينة ألانيا في أنطاليا، في 6 من تشرين الثاني، بعد انطلاقها من ميناء حيفا في فلسطين، وذلك قبل التصيعد المتبادل في غلاف قطاع غزة.
وبحسب موقع تتبع السفن “Vessel Finder”، فإن الرحلة انطلقت من ميناء حيفا (الإسرائيلي)، في 5 من تشرين الثاني.
” دولة الكويت” تُنتخب كعضو في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
كما بدأت الرحلة من جزيرة رودس اليونانية، في 2 من تشرين الثاني، وتمر بقبرص وفلسطين وتركيا ثم تعود إلى فلسطين، بحسب موقع تتبع رحلات السفينة.
بدورها كانت وكالة “الأناضول” قد نشرت خبرًا عن وصول السفينة إلى ميناء ألانيا، في 6 من تشرين الثاني، وعلى متنها 1671 مسافرًا، غالبيتهم إسرائيليون، مشيرة أن السفينة ستكمل رحلتها باتجاه ميناء حيفا مساء اليوم الذي وصلت به.
كما نشرت “الأناضول”، في 9 من تشرين الثاني، تأكيدًا أن هذه السفينة انطلقت من ميناء حيفا قبل إعلان إسرائيل اندلاع الحرب، وأن ركاب السفينة سياح وليسوا لاجئين.
