حماك||محمد عبد المحسن
صوّت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، لصالح مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد قرابة 6 أشهر من العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي، بعد سلسلة من مشروعات القرارات المشابهة التي عرقلتها الولايات المتحدة لصالح الاحتلال.
وكان مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة قد قدّم مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، وهو “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الجاري، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”. وقال مجلس الأمن، إن “الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة”، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وكانت الولايات المتحدة قد تقدمت بمشروع قرار بشأن غزة إلى مجلس الأمن، يركّز على تحرير المحتجزين لدى حركة حماس منذ عملية “طوفان الأقصى”، لكن روسيا والصين استخدمتا حق النقض، الفيتو، لإسقاط المشروع.
وبرغم امتناع الولايات المتحدة عن التصويت بشأن مشروع القرار الذي قدّمه مندوب موزمبيق، أفاد إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن “نتنياهو أبلغ أعضاء الوفد الذي كان من المفترض أن يغادر إلى الولايات المتحدة لبحث الأنشطة المحتملة في رفح، أنه إذا لم يستخدم الأمريكيون حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة دون تحرير الرهائن، سيلغي مغادرة الوفد إلى واشنطن”.