كشف موقع نورث برس الكردي، أن هناك مخاوف من تحول محافظة دير الزور إلى ساحة حرب بين إسرائيل وإيران، في ظل انتشار ميليشيات موالية لطهران، وتمركزها بمناطق سكنية.
في مدينة البوكمال، أكد مصدر أن الميليشيات الإيرانية بدأت بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، “نقل مستودعات الأسلحة وإعادة توجيه مقارها العسكرية داخل المناطق السكنية”.
وأضاف أن “العديد من السكان، قرروا الفرار إلى المناطق الريفية خوفاً من تعرضهم للأذى”، في حين استفاد القياديون الإيرانيون من نزوح السكان، ليستولوا على منازلهم، وتوطين عائلات المقاتلين معهم.
بالمقابل تشهد مدينة الميادين حالياً تحركات متكررة للميليشيات الإيرانية بعد تعرضها للقصف جوي، ما دفع قادة هذه الفصائل إلى نشر مقراتهم داخل الأحياء السكنية بإجراءات أمنية صارمة.
وقال مصدر هناك إن السكان باتوا ممنوعين من حمل هواتفهم في تلك الأحياء، خشية اتهامهم بالتجسس، محذراً من أن استمرار تلك التحركات والاستفزازات للأهالي، قد يدفع المزيد منهم إلى مغادرة المدينة.
ولفت إلى تزايد حالات الانتهاكات والاعتقالات التي تقوم بها الميليشيات الموالية لإيران ضد السكان بتهم زائفة، بينها حمل الهواتف المحمولة قرب المقرات العسكرية.
