حماك||محمد عبد المحسن
استضافت مدينة الرياض السعودية، أمس السبت، القمة العربية الإسلامية غير العادية؛ لمناقشة سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والمتواصل منذ السابع من أكتوبر الفائت.
وحظيت القمة بمشاركة حوالي 57 من زعماء الدول الإسلامية والعربية، ومن بينهم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي حرص على عقد لقاءات جانبية، على هامش القمة، مع عدد من زعماء المنطقة العربية، من بينهم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
تحفظ إيراني على بيان القمة العربية الإسلامية
برغم الإدانة الصريحة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بإحالة ملف الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية، أعلن أمير حسين عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، عبر حسابه على منصة انستغرام أن الرئيس الإيراني أبدى اعتراضه على بعض بنود البيان الختامي لقمة الرياض، حيث كتب “تم الإعلان رسميا عن تحفظات إيران على بعض بنود البيان، وأن بلاده أرسلت تحفظاتها إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عبر مذكرة رسمية”.
أسباب التحفظ الإيراني على بيان القمة
أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن من أسباب التحفظ على بيان القمة اعتباره منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للفلسطينيين، بينما تعتبر إيران كافة الفلسطينيين وفصائل المقاومة، ومنها حركة حماس، ممثلين شرعيين للشعب الفلسطيني. علاوة على ذلك، تعترض إيران على خطة السلام العربية مع دولة الاحتلال وحل الدولتين، بتأسيس دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967م.
