حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار الجهود الدولية لحلحلة الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مستعر من قبل جيش الاحتلال لما يقرب من 4 أشهر، تسعى الأطراف المعنية إلى الدفع بحل الدولتين، بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وهو ما أعلنت عنه الولايات المتحدة مؤخرا، ومن المنتظر أن تتبعها فيه بريطانيا، التي أعلنت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية، دون اشتراط موافقة الاحتلال. في حين تؤكد السعودية أنها لن تقبل إعلان التطبيع مع الاحتلال، إلا بإعلان مسار لدولة فلسطينية.
فرنسا تغرد داخل السرب
أفاد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، خلال زيارته إلى مصر، بتأييد بلاده حل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، قائلا “نعمل مع مصر من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية” مشيرا إلى أن “الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في العيش جنبا إلى جنب”. وأثنى الوزير الفرنسي على دور مصر في دعم فلسطين في خضم الأزمة الحالية، داعيا إلى تفعيل حل عاجل للأزمة.
مصر تؤكد مواصلة دعم فلسطين
صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، اليوم الأحد، بأن بلاده لم تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، تحت أي ظرف كان، مكررا رفض مخطط تهجير أهالي غزة إلى مصر. وأشار فهمي في بيان رسمي إلى أن “مصر تعاملت مع الأحداث على أنها تطور شديد الخطورة، بل قد يكون له انعكاسات بعيدة المدى بالإضافة إلى آثاره السلبية الحادة والمباشرة على أمن مصر القومي والمنطقة أيضا”. وأردف قائلا إن “مصر تعمل علي مسارين منذ اليوم الأول للأزمة، الأول هو الشق السياسي، وهدفه الواضح هو التوصل إلي وقف إطلاق النار، أما المسار الثاني هو إدخال المساعدات مع ظهور الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
