حماك||محمد عبد المحسن
تلعب كل من مصر وقطر دورا دبلوماسيا بارزا، في الوساطة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، فيما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين، والهدنة الإنسانية المرتبطة به، والمفترض أن تنتهي صباح غد، الثلاثاء، والمقرر تمديدها لفترة إضافية، بمباركة الإدارة الأمريكية، وموافقة حركة حماس، وعدم ممانعة حكومة الاحتلال، شريطة الإفراج عن 10 من المستوطنين المحتجزين لدى حماس في كل يوم إضافي من التمديد.
حكومة الاحتلال تتهم حماس بخرق شروط الاتفاق
بعد أن كادت دولة الاحتلال تخرق الهدنة الإنسانية قبل يومين، جراء تأخر حماس في تسليم ثاني دفعات المحتجزين لديها بسبب عدم التزام الاحتلال بإدخال العدد المتفق عليه من شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خرج اليوم أحد مسؤولي الاحتلال بتصريح يتهم فيه الحركة بمخالفة أحد شروط الاتفاق، بالإفراج عن أطفال دون أمهاتهم، على عكس المتفق عليه، زاعما أن حماس ترمي بذلك إلى اللعب بورقة المحتجزين للضغط على حكومة الاحتلال.
مصر: نجاح الوساطة المصرية القطرية في تمديد الهدنة وشيك
بعد أن أثنى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالأمس على تعاون قطر مع بلاده في التوسط بين طرفي النزاع لإكمال فترة الهدنة وإتمام شروطها دون معوقات، صرحت، اليوم الاثنين، هيئة الاستعلامات المصرية بأن “هناك احتمال كبير بأن يتم تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس لمدة يومين إضافيين”، وهو ما يعني استمر تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف إطلاق النار، وحظر تحليق طائرات التجسس التابعة لجيش الاحتلال فوق غزة.