أخبار

مصر تهاجم الاحتلال الإسرائيلي بعد اكتشاف مقابر جماعية في خان يونس


حماك
عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ استئنافه العدوان الوحشي على قطاع غزة، في إثر انهيار الهدنة الإنسانية الأولى، مطلع ديسمبر الفائت، على تكثيف هجماته على جنوب القطاع، وكان لمدينة خان يونس النصيب الأكبر من الهجمات، حتى أعلن جيش الاحتلال انسحابه منها قبل أسابيع قليلة، استعدادا لاجتياح مدينة رفح، الحدودية مع مصر.
وفوجئ أهالي المدينة، بما يشمل أفراد القطاع الطبي، بوجود العديد من المقابر الجماعية للشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على خان يونس؛ وهو ما دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى التعبير عن صدمته، خاصة بعد العثور على مقابر جماعية في مستشفى الشفاء، أكبر مركز طبي في المدينة.
من جهتها، أصدرت الخارجية المصرية بيانا يستنكر التجاوزات الإسرائيلي الجسيمة في حق المدنيين في قطاع غزة، حيث أدان المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، “الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، والتي تطال المدنيين العزل والنازحين والأطقم الطبية”.
وأضاف، أن “ما تشهده الضفة الغربية من عمليات قتل وتدمير وعنف على مدار الأسابيع الماضية لا يقل فجاجةً وخطورةً، ويزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة”. ودعا أبو زيد إلى وضع حد فوري للعنف والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية القوات الإسرائيلية ضد المدنيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى