مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: معرفة مصير المفقودين في سوريا “خطوة بارزة”
اعتبر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن إنشاء مؤسسة دولية مستقلة لمعرفة مصير المفقودين في سوريا، بمثابة “خطوة بارزة إلى الأمام”.
وقال تورك خلال إحاطة في جلسة للجمعية العامة، الخميس، إن إنشاء المؤسسة سيساعد على تخفيف معاناة الناس من كافة الأطراف، وتلبية حاجتهم العميقة في معرفة ما حدث لأبنائهم.
وأوضح أن المؤسسة ستدعم المصالحة والعدالة والسلام في سوريا، كما أنها ستدعم جميع الضحايا، حيث ستبحث عن المفقودين من جميع الجهات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وأشار إلى أن الجمعية العامة وافقت على الميزانية، فيما يجري العمل على إعداد أوراق القضايا الأساسية، مثل تصميم وتنفيذ خطط البحث ومشاركة الضحايا، ودعم الضحايا والناجين.
وطالب تورك جميع الدول وأطراف النزاع في سوريا، بالتعاون بشكل كامل مع المؤسسة المستقلة، حتى تتمكن من الوفاء بتفويضها، مشيراً إلى أن الصراع في سوريا هو جرح مفتوح لملايين السوريين، الذين يريدون معرفة مصير أحبائهم.