حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العزّل في قطاع غزة، منذ شن الحرب الشعواء على القطاع في أكتوبر الفائت، بزعم السعي إلى دحر التهديد الإرهابي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وإن كان الهدف الجلي هو تفريغ القطاع من سكانه العرب، سواء بالتهجير القسري، أو الإبادة الجماعية، أو التجويع حتى الموت.
نتنياهو يتوعد بمزيد من التصعيد ضد حماس
بزعم الضغط على الحركة للإفراج عن المحتجزين لديها من المستوطنين منذ عملية “طوفان الأقصى”، أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، العمل على توسيع نطاق الحرب على حماس خلال الفترة المقبلة، قائلا إن “إسرائيل ستزيد في الأيام المقبلة الضغط العسكري والسياسي على حماس”.
مقبرة جماعية لشهداء غزة في مستشفى ناصر
بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة خان يونس، جنوبي غزة، استعدادا لاجتياح مدينة رفح، اكتشف المواطنون عشرات الجثث لشهداء ارتقوا جراء عدوان الاحتلال. وبعد الإعلان عن اكتشاف 150 جثة في خان يونس اليوم، المتحدث الحكومي، أفاد إسماعيل ثوابتة، بأن “الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه”، مرجحا “وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر”.
وأردف قائلا “اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي ونتوقع وجود المزيد”، كاشفا أن “الاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، وأن مصير عشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولا بعد انسحاب الاحتلال”. والمفارقة أن الشهداء المدفونين تبيّن أن الاحتلال سرق أعضاءهم بعد تصفيتهم!
