أعلنت “مؤسسة أمجاد الإعلامية”، التابعة لهيئة تحرير الشام شمال غرب سوريا، مقتل “الشيخ أبو ماريا القحطاني، جراء هجوم غادر باستخدام حزام ناسف، نفذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي”.
ونشرت “أمجاد”، صورة شخص قالت إنها لـ”بقايا الانتحاري الذي فجر حزامه الناسف والذي أدى لإصابة آخرين”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر جهادية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن التفجير أدى لإصابة عدد آخر من الأشخاص خلال الانفجار، بينهم مرافق القحطاني عمر الديري، والقيادي البارز يوسف الهجر، اللذين لا يزالا في العناية المركزة.
وتطابقت الروايات عن دخول ثلاثة أشخاص إلى مضافة القحطاني، وتقديم صندوق بداخله “سيف عربي” قبل مغادرة اثنين منهما وحصول الانفجار.
وكانت “تحرير الشام” قد اعتقلت القحطاني (أحد مؤسسي جبهة “النصرة” لاحقاً إلى “هيئة تحرير الشام”، والرجل الثاني في الهيئة وعضو مجلس الشورى) قبل أن تجمد صلاحياته في قضية “العمالة”، لتطلق سراحه قبل نحو شهر بعد “ثبوت برائته”.
