ملتقي” الكويت تجمعنا”: ليكن للشباب دوراً في صنع القرار

موجز حماك
المشاركون في ملتقى “الكويت تجمعنا”الذي نظمته صحيفة حركة المجتمع الكويتي الالكترونية (حماك) وموقع حكماء العالم ، طالبوا بضرورة كشف الحقائق كاملة لما يحاك للكويت ومن ثم الدعوة الي مؤتمر شعبي ومصالحة وطنية عاجلة تشمل الجميع للخروج من المأزق الحالي، فضلا عن دعم الجانب النفسي والديني لدي أطياف الشعب وفتح حوار وطني جاد بصفة عاجلة لتدارك التداعيات السلبية المحتملة علي النسيج الاجتماعي قبل فوات الأوان .
عسكري متقاعد مبارك العساف: الشعب بحاجة الي مصالحة حقيقية بين فئاته في ظل الشحن والتخوين في بعض الأحيان ، هذا سني وذاك شيعي ، هذا حضري وذاك بدوي ، الشعب أضحي متأثرا بهذه الفؤية التي تؤول به الى التفكك.
العساف : إغلاق القنوات التليفزيونية أمر تعسفي للغاية ، خلية العبدلي أصلها حزب الله ، لنسم الأمور والوقائع بمسمياتها الحقيقية ، المعارضة رجال تحدثوا عن الفساد بأنواعه بلا خوف ، لابد من تضحيات للخروج من الوضع الراهن .
مصعب مبارك المطوع: الكويت تمر باحتقان سياسي خطير ، هدد تماسك وتلاحم النسيج المجتمعي حتى تكاد تصبح فئات متعارضة مفككة، نطالب بدور أكبر للشباب في صناع القرار علي مختلف الأصعدة ، لما لا وهم يمثلون أكثر من 60 % من الشعب ، ليعطي الشباب أدوار مختلفة ويشاركون في الرأي العام ورسم مستقبل البلاد.
المطوع: للأسف هناك فئة وجماعات محدودة متسلطة منذ سنوات طوال ، لا تريد لأحد مشاركتها في القرار ، بل تتعمد التفرد به دوما وكأنها الوحيدة المعنية بإدارة البلاد واتخاذ ما يتعلق بمستقبلها بتفرد تمام من دون مشاركة باقي أطياف المجتمع، هذا أمر مستغرب يجب أن يوضع له حد، كي تكون هناك ديمقراطية حقيقية .
مصعب المطوع اكد ان تكاتف المعارضة مع كافة فئات الشعب والنزول إلي الشارع أمر هام للغاية ولابد منه ، ورسالة واضحة إلي أن تلك الفئات التي تحكم وتتفرد بالقرار يجب أن تعي أن هناك آخرون شركاء في المجتمع عليهم نفس الواجبات ولهم نفس الحقوق .
ولم يقتصر الملتقى على حضور الكويتيين بل كان هناك من الوافدين ، منهم
مسؤول منتدي القدس جهاد جرادات الذي تحدث عن الواقع الذي يعانيه المسجد الأقصي في الوقت الراهن ومحاولات التهويد من قبل الكيان الصهيوني مؤكدا أنه أمر في غاية الخطورة ، لا سيما في ضوء انشغال أغلب الدول العربية بصراعاتها الداخلية.
جرادات: مطلوب تحرك عربي إسلامي لنصرة القدس وإنقاذ المقدسات ، لأن قضية الأقصي ليست فلسطينية ، بل أمانة في أعناق الجميع .
للأسف الحراك الشعبي ما زال غائبا حيال ما يتعرض له الأقصي ، حتي في الضفة الغربية ، بسبب تعسف السلطة الفلسطينية ، حتي وزراء خارجية الدول العربية حتي الآن ما زالوا مترددين في انعقاد اجتماع عاجل أم لا .
جرادات : الدعاء سلاح فتاك عليكم به لنصرة الاقصي ، نحن لا نعول علي السلطات وحدها في ظل الانقسامات الحادثة في غير بلد ولم يقل الشعب الفلسطينى كلمته وهو خاضعا تحت الاحتلال .
وقال الاقتصادي إياد المطوع : الثقة الداخلية ، ربما تهتز في بعض الأحيان جراء احداث طارئة، لكن الكويت عبر تاريخها مرت بأحداث مشابهة فجابهت وعاشت الوضع الحالي مرات عديدة، قبل 100 عام حدثت موقعة الجهراء ، هي تشبه إلي حد كبير ما نعيشه اليوم من تفكك واختلاف وتشكيك ، في ظل المشروع الفارسي والتمدد الشيعي .
المطوع : العمل الخيري قوة حقيقية وجيش الكويت وسدها المنيع ، بل يقي مصارع السوء دوما ، حان الوقت لإجراء حوار مكشوف ومصارحة الشعب بما يدور وما يحاك للكويت من دسائس ومؤامرات ، نريد حزم وحسم نهائي للخلاص من حال الاحتقان السياسي والتشكيك والتخوين الذي ساد بين أفراد المجتمع قبل فوات الاوان .
