منوعات

منغصات الأخوَّة الإيمانية

موجز حماك:

إنَّ الأخ مِنْ شأنه أنْ يوصِلَ إلى أخيه النَّفع ، ويكفَّ عنه الضَّرر 

ومِنْ الأسباب التي تهدم الروابط الأخوية والمحبة الإيمانية، حتى تتجنبها وتكون منها على حذر.

  • خِذلانُ المسلم لأخيه ، فإنَّ المؤمن مأمورٌ أنْ يَنصُرَ أخاه ،كما قال – صلى الله عليه وسلم – : ( انصُر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) ، قال : يا رسولَ الله ، أنصُرُهُ مَظلوماً ، فكيف أنصره ظالماً ؟ قال : ( تمنعه عنِ الظُّلم فـذلك نصرُك إيَّاه )
  • كذِبُ المسلم لأخيه ، فلا يَحِـلُّ له أن يُحدِّثه فيكذبـه ، بل لا يُحدِّثه إلاَّ صدقاً ، وفي مسند الإمام أحمد  عن النَّوَّاس بن سمعان ، عن النَّبيِّ – صلى الله عليه وسلم – ، قال : ( كَبُرَت خِيانةً أن تُحدِّثَ أخاكَ حـديثاً هو لك مصدِّقٌ وأنت به كاذب ) .
  • احتقارُ المسلم لأخيه المسلم ، وهو ناشئٌ عن الكِبْرِ ، كما قال النَّبيُّ – صلى الله عليه وسلم – : ( الكِبْرُ بَطَرُ الحقِّ وغَمْطُ الناس ) رواه مسلم. وغمط النَّاس : الطَّعنُ عليهم وازدراؤهم  ، وقال الله – عز وجل:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنّ }  فالمتكبر ينظرُ إلى نفسه بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النَّقصِ ، فيحتقرهم ويزدريهم ، ولا يراهم أهلاً لأنْ يقومَ بحقُوقهم ، ولا أن يقبلَ مِنْ أحد منهم الحقَّ إذا أورده عليه .
  • الغيبة ، ففي ” صحيح مسلم ”  عن أبي هريرة أنَّ النَّبيَّ – صلى الله عليه وسلم – سُئِلَ عنِ الغيبة ، فقال : ( ذكرُك أخاكَ بما يكرهُ ) ، قال : أرأيت إنْ كان فيه ما أقولُ ؟ فقال : ( إن كان فيه ما تقولُ فقد اغتَبته ، وإنْ لم يكن فيه ما تقولُ ، فقد بهتَّه ) .
  • الجدال والمراء : فالجدال والمراء يوحش القلوب ويوغرها لاسيما وأنه أصبح لحظ النفس لا لإظهار الحق.
  •  السخرية والتهكم بالآخرين حتى ولو كان عن طريق المزاح.
  • حب الذات والتفكير بالنفس فقط: وهذا يقود إلى عدم تطبيق حقوق الأخوة وآدابها, قال يحيى بن معاذ الرازي : ليكن حظُّ المؤمن منك ثلاثة :(إنْ لم تنفعه ، فلا تضرَّه .إنْ لم تُفرحه ، فلا تَغُمَّهوإنْ لم تمدحه فلا تَذُمَّه )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى