حماك||محمد عبد المحسن
يكثر الحديث في هذه الآونة عن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة، من المرجح أن تكون حربا نووية، كما حذر دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية لهذا العام، في أعقاب تعرض قواعد أمريكية في المنطقة العربية لهجمات من تدبير إيران. من جانبه، حذر فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، من احتمال اندلاع حرب بين القوى النووية، في حال استمرار حلف شمال الأطلسي، الناتو، في استفزاز بلاده بدعم أوكرانيا ضدها، وهو ما لم يستجب له الحلف، بتأسيس مركز لتدريب جنود أكرانيا في بولندا.
بعد تحذيره من مغبة التصعيد الحدودي بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، “يواجه عالمنا تحديات وجودية، لكن المجتمع العالمي أصبح أكثر تجزؤا وانقساما من أي وقت مضى خلال الـ 75 عاما الماضية. وحتى عصر الحرب الباردة كان في بعض النواحي أقل خطورة”.
وأردف قائلا “كان التهديد بالحرب النووية حقيقيا. ولهذا السبب اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بشأن خفض الأسلحة والسيطرة عليها والآليات الأخرى لمنع التدمير المؤكد المتبادل”. وإلى جانب خطر الحرب النووية، حذر غوتيريش من خطرين محدقين بالعالم، هما أزمة المناخ، والذكاء الاصطناعي الخارج عن السيطرة، مؤكدا أن المجتمع العالمي لم ينجح بعد في وضع حد لتلك المخاطر.
