حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار المناوشات الحدودية، بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني الموالي لإيران، ومواصلة الأخير استفزاز الاحتلال، باستهداف المستوطنات الشمالية، بما يشمل ثكنات عسكرية لجيش الاحتلال، يحذر مراقبون من التداعيات الكارثية لاندلاع الحرب المحتملة بين الطرفين، تزامنا مع حالة التوتر التي تشهدها المنطقة العربية، سواء في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، أو في اليمن بين التحالف الدولي بقيادة الولايات وجماعة الحوثيين، وهو ما قد يتطور بنشوب حرب عالمية ثالثة.
تداعيات كارثية لاشتعال حرب على الجبهة اللبنانية
أقر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيال حولاتا، في حوار مع صحيفة معاريف العبرية، قبل أيام بالتداعيات الكارثية للتصعيد بين الاحتلال وحزب الله، متوقعا سقوط 15 ألف قتيل من مستوطني الاحتلال، في حال نشوب تلك الحرب.
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من حرب محتملة بين الاحتلال ولبنان
بعد أن وصف التصعيد الحدودي، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بأنه “لعب بالنار”، وقوله “لدي مخاوف جدية بشأن عمليات إطلاق النار اليومية عبر الخط الأزرق، إذ من الممكن أن تثير تصعيدا أوسع بين إسرائيل ولبنان وتؤثر بشكل خطير على الاستقرار الإقليمي”، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، مجددا عن قلقه من نشوب حرب بين الاحتلال ولبنان. فقد قال نصا إن “اتساع رقعة (القتال) الذي نشهده، وخطر اندلاع مواجهة شاملة في لبنان سيكونان أمرا كارثيا تماما. علينا تجنّب ذلك مهما كان الثمن”، مضيفا أن “من المهم للغاية التعامل مع الوضع الإنساني في غزة. التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني هو أمر غاية في الأهمية”.
