تقرير
أخر الأخبار

موقف الأمم المتحدة من ضرب الاحتلال الإسرائيلي قنصلية إيران في دمشق

حماك||محمد عبد المحسن

في اتباع لخطى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في التقدم بعدة شكاوى لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، بزعم الرد على الهجمات الاستفزازية لحزب الله اللبناني، طالب المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، المنظمة الدولية بالتدخل لصالح سوريا، في أعقاب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقال الضحاك، في كلمته خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول التهديدات للسلم والأمن الدوليين، إن “العدوان الإرهابي يشكل سابقة خطيرة وانتهاكًا جسيمًا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حماية المقار الدبلوماسية والعاملين فيها وحصانتها وحظر أي اعتداءات عليها، بما في ذلك اتفاقيتا فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، واتفاقية منع الجرائم بحق الأشخاص المحميين دولياً بمن فيهم الطواقم الدبلوماسية، والمعاقبة عليها”.

تابع الموقع على منصة إكس

وأردف قائلاٍ “تحمل سوريا مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وشركائهم في الإدارة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن تلك الاعتداءات وتبعاتها على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وعن الدفع بالمنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التصعيد وعدم الاستقرار، وتحذرها من مغبة التمادي في هذه الاعتداءات والسياسات الرعناء، كما تطالب سوريا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الأساسية في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتحرك بشكل فوري لوضع حد لها ومنع تكرارها ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.

وأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي ما كان ليقدم على هذا العدوان على مقر دبلوماسي محمي بموجب القانون الدولي، وعلى غيره من الأعيان المدنية من مطارات وموانئ وأحياء سكنية، لولا الدعم الأميركي الأعمى الذي وفر له على مدى عقود الحماية للإفلات من العقاب، ومكنه من ارتكاب أبشع الفظائع، وآخرها جريمة الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني منذ ستة أشهر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى