عناصر من الجيشموجز حماك
حصيلة قتلى الهجمات المنسقة من قبل مسلحي عرقية الروهينغا المسلمة منذ مساء الخميس الماضي في ولاية (راخين) شمال غربي ميانمار ارتفعت الى 92 شخصا بينهم 80 من المسلحين و12 من أفراد الأمن.
وزارة الشؤون الاجتماعية والإغاثة في ميانمار: إجلاء أربعة آلاف مزارع من قرى الولاية وسط استمرار الاشتباكات فيها في حين فر آلاف الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلاديش تحسبا لمزيد من العنف.
مصدر بالجيش في الولاية: الجيش يجد صعوبة في التفريق بين الناس مضيفا ان كل المزارعين أصبحوا مقاتلين.
ووفقا لتقديرات لاجئي الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة على جانب بنغلاديش من الحدود تمكن نحو ألفي لاجئ من العبور في حين رفضت السلطات البنغلاديشية استقبال مزيد من اللاجئين.
يري مراقبون ان نطاق الهجوم الأخير كان واسعا بشكل كبير بحيث بدا أشبه بحركة أو انتفاضة وليس هجوما مسلحا مع صعوبة الحصول على تقييم تفصيلي لما يحدث بسبب الفوضى وعدم القدرة على الوصول إلى مواقع الأحداث.
يتزعم العمليات المسلحة المنسقة للروهينغا عطاء الله جماعة وهو قائد في (جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان) التي كانت تعرف من قبل باسم حركة (اليقين) التي حرضت على هجمات أكتوبر العام الماضي وأعلنت مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة.
يمثل الهجوم الذي بدأ الاسبوع الماضي تصعيدا كبيرا في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه في أكتوبر العام الماضي ما دفع السلطات في ميانمار إلى إطلاق عملية عسكرية كبيرة تشوبها مزاعم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان .
إعداد: احمد حسن
