حماك|| محمد عبد المحسن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند استئناف الاجتياح البري لقطاع غزة، الذي دشنه في الـ 27 من أكتوبر الفائت، ضمن عمليته الانتقامية “السيوف الحديدية”، أن تركيزه في الجولة الجديدة من العدوان سيكون على جنوب القطاع، بزعم أن قادة حماس مختبئين هناك، وذلك بعد تعذر الإيقاع بهم في الهجوم الكثيف على شمال غزة.
القبض على قادة حماس على رأس أولويات جيش الاحتلال
ويبدو أن حكومة بنيامين نتنياهو، التي تلقت طلبا من الإدارة الأمريكية بضرورة إنهاء العدوان على غزة قبل نهاية العام الجاري، تسابق الزمن لإتمام عمليتها في غزة، للقبض على قادة حماس، الذين وضعت صورهم على أوراق لعب، ووزعتها على جنود الجيش، في خطوة تذكر بما فعله الجيش الأمريكي عند غزو العراق عام 2003م، بوضع صور صدام حسين على أوراق لعب مماثلة.
نتنياهو: القبض على السنوار “مسألة وقت”
بعد اجتماع مجلس الحرب لمناقشة طلب إدارة بايدن السماج بإدخال مزيد من شحنات الوقود إلى غزة، صرح بنيامين نتنياهو بأن القبض على يحيى السنوار، قائد حركة حماس، صار وشيكا، حيث قال “عندي شيئان أريد إطلاعكم عليهما: قلت أمس (الثلاثاء) إن قواتنا تستطيع أن تصل إلى أي مكان في قطاع غزة، وهي تحاصر الآن منزل يحيى السنوار”. وتبع بقوله إن “منزله ليس حصنه الحصين وهو يستطيع أن يهرب، لكن هذه هي مسألة وقت فقط حتى أن نلقي القبض عليه”.