حماك||محمد عبد المحسن
مع اقتراب العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من إتمام شهره السابع، ومع تعذّر الوصول إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة لتبادل الأسرى، برغم استمرار الجهود الدبلوماسية للوسطاء الدوليين منذ انهيار الهدنة الأولى قبل قرابة 5 أشهر، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على القطاع المنكوب، بل ويستعد لتوسيع نطاق العدوان، بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي حزمة جديدة للمساعدات العسكرية ستدعم عدوانه على كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويصر الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، برغم الرفض الدولي، لا سيما من مجموعة الدول السبع الكبرى، التي أدانت اجتياح رفح في بيان رسمي عقب اجتماعها الأخير في مدينة كابري الإيطالية.
من جانبه، خرج رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي سبق وأن حدد موعد اجتياح رفح، بتصريح ضدّ حركة حماس، مشيرا إلى تسديد ضربة جديدة للحركة؛ لرفضها المقترح الأخير لاتفاق الهدنة، بزعم أن ذلك سيفضي إلى اضطرار الحركة إلى الإفراج عن المحتجزين لديها منذ عملية “طوفان الأقصى”، قائلا إن “إسرائيل ستزيد في الأيام المقبلة الضغط العسكري والسياسي على حماس”.
وأضاف “من يعتقد أن بإمكانه فرض عقوبات على وحدة من الجيش الإسرائيلي فسوف أحاربه بكل قوته”، متابعا بقوله إن “إسرائيل نجحت في إطلاق سراح 124 من مختطفيها في غزة وهناك 133 مازالوا أسرى في جحيم حماس وملتزمون بإعادتهم جميعا أحياء أو أموات”.