حماك||محمد عبد المحسن
أشارت التسريبات التي تناقلتها وسائل الإعلام، في أعقاب اجتماع بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، في ثالث زيارة له لدولة الاحتلال، منذ اندلاع الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل قرابة شهر، إلى أن نتنياهو رفض الوساطة الأمريكية لإعلان هدنة إنسانية في القطاع.
وساطة أمريكية لإعلان هدنة مؤقتة
وكان بلينكن قد حمل رسالة من البيت الأبيض إلى دولة الاحتلال، مفادها ضرورة وقف إطلاق النار لفترة 12 ساعة، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتفاوض بشأن المستوطنين المحتجزين لدى حركة حماس.
رئيس حكومة الاحتلال يتمسك برفضه
غير أن نتنياهو رفض الاقتراح الأمريكي بعد لقاء بلينكن، مشترطا الإفراج عن المحتجزين، مقابل إعلان الهدنة. ولم يزل نتنياهو متمسكا برأيه، حيث صرح للأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية، جنوبي دولة الاحتلال، بقوله: “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون عودة رهائننا. نقول هذا لأعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.
الهدف الحقيقي وراء الهدنة
في سياق متصل، نشر موقع اكسيوس الاستخباراتي الأمريكي تقريرا أوضح فيه سبب سعي بلينكن إلى إعلان الهدنة في غزة، وهو منح جيش الاحتلال فترة للاستعداد قبل معاودة الهجوم، مع تخفيف حدة الانتقادات التي توجه إلى الإدارة الأمريكية من جراء مساندتها المطلقة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
حماس تعلن مقتل 60 محتجزا في العدوان الإسرائيلي
أعلنت حركة حماس أنها فقدت ما لا يقل عن 60 من المستوطنين الذين احتجزتهم منذ السابع من أكتوبر الفائت، خلال العدوان الضاري على قطاع غزة، مشيرة إلى العثور على جثامين 23 منهم فقط قضوا في العدوان.