حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار التصعيد الحدودي بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، الذي دأب على قصف مواقع عسكرية للاحتلال في المستوطنات الشمالية، بزعم الضغط عليه لإيقاف عدوانه المستعر على قطاع غزة، والمتواصل منذ 5 أشهر تقريبا، تؤكد المؤشرات احتمالية اندلاع حرب بين الطرفين ستسفر عن تبعات كارثية، وبخاصة بالنسبة للجانب اللبناني، الذي يعاني اقتصاديا بشدة هذه الآونة.
الحكومة اللبنانية تسعى لحلحلة الأزمة وتجنب الحرب
في مقابل توعّد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، باستمرار قصف مواقع حزب الله في جنوب لبنان، حتى في حال إنفاذ هدنة في غزة، صرّح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، اليوم السبت، على هامش منتدى “أنطاليا الدبلوماسي”، بضرورة إيجاد آلية لمنع تطور الصراع بين الاحتلال ولبنان، داعيا إلى توقف الغرب عن إمداد الاحتلال بالسلاح، حيث قال “إن وقف الغرب تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة يوقف الحرب”، وأضاف أن “لبنان مستعد للتفاوض غير المباشر لأن الخيار الآخر أمامنا هو خطر اتساع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليمية”.
تابع الموقع على منصة إكس
صحيفة عبرية تتوقف نشوب الحرب في أي وقت
نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا يؤكد توقعها اندلاع حرب بين الاحتلال وحزب الله، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الفائت، لكنها أفادت بعدم قدرتها على التنبؤ بالخسائر. وأضافت الصحيفة أن الاحتلال يفكر في شن ضربة استباقية لتقويض قدرات حزب الله العسكرية، لكن الولايات المتحدة تعارض ذلك.
