حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن التصعيد بين القوى المتناحرة في المنطقة العربية سيزداد يوما تلو الآخر، في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، بإصابة الميليشيات الموالية لإيران أهدافا للولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يستتبع ردودا قوية من الطرف الآخر، وهو ما ينذر باندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق، ستشمل اليمن، في ظل تهديد جماعة الحوثيين بتوسيع نطاق هجومها على السفن، وكذلك لبنان، بتوسيع رقعة الصراع بين حزب الله وجيش الاحتلال، هذا إلى جانب سوريا، التي تتعرض فيها القواعد الأمريكية إلى هجمات متلاحقة.
توعد أمريكي بالرد على الهجوم على قاعدة التنف
اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، إيران بتدبير هجوم تعرضت له قاعدة التنف على الحدود بين الأردن وسوريا، وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعليقا على ذلك إن “الهجمات على قاعدتنا في الأردن تمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”، وتعهد بتوجيه رد مناسب على عدوان إيران.
هجوم جديدة على قاعدة في سوريا
تعرضت قاعدة “روباريا الرحيبة الأمريكية، الواقعة قرب الحدود السورية العراقية التركية، وتحديدا في الحسكة، شمال شرقي سوريا. وكما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، “تعرضت القاعدة الأمريكية بريف مدينة المالكية شمالي شرقي محافظة الحسكة على المثلث الحدودي (السوري- العراقي- التركي)، لهجوم بعدد من الصواريخ استهدفها بشكل مباشر”. وجاء الهجوم من الجهة الحدودية العراقية، ويُضاف هذا الهجوم إلى أكثر من 170 هجوما تعرضت له القواعد الأمريكية خلال الأيام الـ 90 الأخيرة.
