واشنطن تنفي علاقتها بتسهيل هجوم “كروكوس سيتي”
حماك
تزامنا مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي تتخذ فيها القوى الغربية موقفا داعما لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وقع حادث إرهابي في قلب العاصمة الروسية، بتعرّض مركز تجاري في ضواحي موسكو لهجوم إرهابي تبنّاه تنظيم داعش الإرهابي، أدّى على مقتل 115 شخصا وإصابة العشرات.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة بتسهيل هجوم “كروكوس سيتي”، بالتعاون مع أوكرانيا، وأفاد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، بأن بياني السفارتين الأمريكية والبريطانية في موسكو التحذيريين بشأن وقوع هجوم وشيك في العاصمة الروسية دليل على امتلاك الولايات المتحدة وبريطانيا معلومات هامة بشأن الهجوم. وذكر الرئيس الصربي، في حديث للقانة الأولي للتلفزيون الرسمي في بلاده، أن “في 7 مارس دعت السفارة الأمريكية مواطنيها لتجنب زيارة المراكز التجارية. ثم قام بنفس الخطوة البريطانيون وبعض الدول الأخرى”، مضيفا “وهذا يعني أن استخباراتهم اعترضت مباحثات معينة وحصلت على معلومات وكانت على علم بأن شيئا سيحدث”.
من جانبه، نفى البيت الأبيض أي علاقة بهجوم “كروكوس سيتي”، كما نفى اتصال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الهجوم. وتزامن الهجوم الإرهابي مع عرقلة روسيا والصين مشروع قرار تقدمته به الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أثار غضب الإدارة الأمريكية.