حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، زاعما أن هدفها هو اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، والقضاء على تهديدها الإرهابي، لكن تلك العملية أحدثت تبعات كارثية على كافة المستويات، من بينها تهديد قطاع غزة بالمجاعة، بعد أن بات أكثر من نصف مليون منهم يعانون من نقص الغذاء.
أمريكا تدشن طريقا بحريا لتوصل المساعدات إلى غزة
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تأسيس ميناء بحري قبالة سواحل قطاع غزة؛ لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعيدا عن تضييق الاحتلال على إدخال الشاحنات بريًّا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن “هذا الميناء سيمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة”.
وزير الدفاع الأمريكي يتواصل مع نظيره الإسرائيلي بشأن مساعدات غزة
أفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي بأن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، تواصل مع وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، بشأن تأمين وصول المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزة، حيث قالت إن “أوستن شدد على غالانت، ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية في كل النقاط الممكنة في غزة، مع ضمان التوزيع الآمن لتلك المساعدات التي تدخل القطاع”. من جانبها، صرحت، سيخريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بأن “إيصال المساعدات جوا أو بحرا ليس بديلا عن إيصال المساعدات برا لأنه السبيل الوحيد للوفاء بالحجم الهائل للاحتياجات لسكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون شخص”.