حماك|| محمد عبد المحسن
بدأت الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، حملة عسكرية ضد جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية، في تحالف دولي يضم بريطانيا وكندا وأستراليا وهولندا والبحرين؛ لردع الجماعة عن استهداف السفن أثناء مرورها في البحر الأحمر، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ردت عليه الجماعة بشن هجمات على سفن أمريكية، وإن تعهدت بعدم المساس بأي سفينة لا تتوجه إلى دولة الاحتلال.
الولايات المتحدة تصنف الحوثيين جماعة إرهابية
ردا على الهجمات الأخيرة للحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر، ومن بينها ناقلة حاويات تتبع الولايات المتحدة، قررت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تصنيف الجماعة باعتبارها جماعة إرهابية، حيث قال وكالة “أسوشيتد برس” في بيان لها “إدارة بايدن من المتوقع أن تعلن قريبا عن خطط لإعادة تصنيف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن كإرهابيين عالميين”.
وزير دفاع سابق يبرر تخفيف الهجوم على الحوثيين
أوضح وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر، في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، سبب تفضيل التحالف الدولي تخفيف استهدافه للحوثيين، حيث قال “اعتقدت الإدارة الأمريكية أن تلك الضربات ستكون كافية لتحقيق الردع، ومنع “أنصار الله” من تنفيذ المزيد من الهجمات”، مضيفا أن “الأمر يتعلق بإضعاف وتعطيل قدرتهم وأعتقد أنه ربما تم تحقيق ذلك”. وتابع إسبر بقوله “يبدو أنهم سيواصلون هجماتهم حتى نستمر في تدمير مواقع الرادار ومنصات الإطلاق ومراكز القيادة والسيطرة التابعة لهم”.