حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن الرد الانتقامي الإيراني على هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، مطلع أبريل الجاري، ستحوّل إلى صراع واسع النطاق في المنطقة العربية، في ظل التهديد المتبادل بين الاحتلال وإيران، حيث يصر الاحتلال على الرد، برغم اعترافه بفشل الهجوم الإيراني وإسقاط 99 بالمائة من المسيرات التي استهدفت أراضيه، بينما تتوعد إيران برد قوي، إذا ما كرر الاحتلال عدوانه.
غالانت يؤكد أن الرد قادم لا محالة
أكد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أن الرد الإسرائيلي على إيران حتمي، حيث لن يسمح الاحتلال أبدا باستهداف أراضيه بصواريخ باليستية. من جانبه، قال أوستين إنه “في حين أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، فإننا سنواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن إسرائيل والأفراد الأمريكيين”.
تأكيد سرية موعد الرد على إيران
أكّد البيت الأبيض أن ليس لديه علم بطبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، موضحا عدم وجود مؤشرات تؤكده. وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض “نحن ملتزمون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن (لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر) إلى منازلهم، ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن”، مشددا على عدم رغبة بلاده في مزيد من التصعيد.
