حماك||محمد عبد المحسن
استغل الاحتلال الإسرائيلي شن حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، في إطلاق عمليته الموسّعة في قطاع غزة، بعد أن أسفرت عملية حماس عن مقتل 1200 من المستوطنين وأسر 240 آخرين، فيما يُعرف بـ “حرب التكوين” الانتقامية، التي يتوعّد باستمرارها حتى القضاء على كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وتأكيدا على استمرار العدوان على غزة، أفاد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، خلال جولة ميدانية تفقّدية، بقوله إن “حركة حماس باتت تتفكك من الداخل”، مؤكدا أن “مخربي الحركة باتوا غير قادرين على تحمل الضغط”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي أسر مئات المخربين خلال الأسبوعين الماضيين وحصل على معلومات منهم”، مردفا بقوله “نقوم بتصفية كل المتورطين في هجوم السابع من أكتوبر سواء كانوا كبارا أم صغارا”.
وتابع بقوله “سوف نستمر في هذه العملية العسكرية حتى تحقيق هذه النتيجة مع كافة المخربين في كافة أنحاء قطاع غزة، وفي الأيام القليلة الماضية، شهدنا أيضًا تقدمًا كبيرًا جدًا، سواء في نوعية المخربين في الميدان أو في القادة الكبار، حتى القادة الكبار جدًا”. وكان أحد مسؤولي حكومة الاحتلال قد صرّح بأن البقاء في قطاع غزة سيستمر لسنوات، حتى تنفيذ كافة أهداف الحرب، وبأن اجتياح مدينة رفح مؤكد.