حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بداية العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، تكثف جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية استهدافها للسفن التابعة لكل من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة حماس، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تدشين تحالف دولي باسم “حارس الازدهار”؛ لردع الجماعة الموالية لإيران عن العبث بأمن الملاحة في البحر الأحمر.
تنسيق أمريكي بريطاني لشن عدوان على الحوثيين
بعد إعلان بريطانيا تنسيقها مع الولايات المتحدة من أجل شن ضربات جوية على جماعة الحوثيين، توعد عليّ القحوم، عضو المكتب السياسي للجماعة، الطرفين بعواقب وخيمة لتلك الخطوة، حيث أفاد بقوله “إن الهجوم على الزوارق البحرية اليمنية في البحر الأحمر فتح بابا لن يستطيعوا إغلاقه، وأشعلوا فتيل معركة لن يستطيعوا الخروج منها بسهولة، وستكون تكلفتها كبيرة عليهم وستجلب لهم الوبال والويل”.
تهديد حوثي جديد ردود قاسية على أي عدوان ضد الجماعة
خرج محمد العاطفي، وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، اليوم الخميس، بتصريح ناري بشأن اعتزام الولايات المتحدة وبريطانيا الهجوم على الجماعة، حيث قال عبر قناة المسيرة التابعة للجماعة “رد القوات المسلحة اليمنية على الاعتداء الأمريكي بحق منتسبي القوات البحرية سيكون قاسيا ومتمكنا”. وأضاف أن “القوانين الدولية هي غطاء للأكاذيب والاستغباء تعصف بها أمريكا وبريطانيا وفرنسا متى تشاء وتلجأ إليها لتوظيفها لمواقف تخدم سياساتها”.
