وزير في حكومة نتنياهو: وقف إطلاق النار يعني حل الحكومة
حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف جهود القوى الإقليمية المعنية بحل الأزمة في قطاع غزة، بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لما يقرب من 4 أشهر، من خلال إنفاذ هدنة إنسانية جديدة، منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت، حيث تنعقد حاليا في العاصمة الفرنسية، باريس، اجتماعات بين ممثلين عن الولايات المتحدة والاحتلال ومصر وقطر، سعيا لإيجاد صيغة مرضية لطرفي النزاع، من أجل عقد اتفاق جديد لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.
وزير في حكومة الاحتلال يدعو إلى إعادة احتلال غزة
بينما أثنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على اجتماعات باريس، ووجدها مبشرة بالوصول لهدنة جديدة، يصر وزير تطوير النقب والجليل الإسرائيلي، يتسحاق فاسرلاوف، في تصريح أدلى به اليوم الاثنين، على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعني حل الحكومة. فقد دعا فاسرلاوف إلى إعادة احتلال قطاع غزة، بعد مشاركته في مؤتمر عُقد في القدس المحتلة دعا إلى الضغط على الحكومة في ذلك الصدد. وقال الوزير المتطرف “العودة إلى قطاع غزة ستجلب الأمن. لقد أخطأ من قال إن فك الارتباط سيجلب السلام، وهذا تصحيح تاريخي. في وقت فك الارتباط قالوا إنه سيكون مفيدا للأمن، وتبين أن المعارضين كانوا على حق. عليك أن تستقر في أي مكان يخشى فيه سيطرة العناصر الإرهابية”.
تهديد بحل الحكومة
هدد فاسرلاوف بانسحاب وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة، في حال توقف القتال في قطاع غزة، قبل تنفيذ الأهداف، حيث قال “على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يختار بين (الوزير بمجلس الحرب بيني) غانتس و(وزير الأمن القومي المتطرف) ايتمار بن غفير، ونحن نقول بأفواه ممتلئة: إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فلن تكون هناك حكومة. إن أمن مواطني إسرائيل أهم من أي اعتبار سياسي”.