حماك||محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والمتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، مطلع ديسمبر الماضي، تسعى الأطراف الإقليمية إلى الوصول إلى اتفاق لهدنة جديدة، وهو ما تعذر تحقيقه؛ بسبب إصرار حماس على إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من غزة بالكامل، بينما يصر الاحتلال على استئناف العدوان على غزة حتى تحقيق كافة أهدافه.
الاحتلال مجبر على بحث اتفاق هدنة جديدة بسبب ملف المحتجزين
بسبب الضغوط التي تتعرض لها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على يد أهالي المحتجزين لدى حركة حماس، منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، اضطرت حكومة الاحتلال إلى الخوض في مفاوضات لهدنة جديدة، حتى أن نتنياهو نفسه تقدم بعرض لهدنة رفضته حماس. وقد تم الإعلان قبل أيام عن اجتماع بين ممثلين عن الاحتلال وقطر والولايات المتحدة في أوروبا؛ للتشاور بشأن هدنة جديدة.
انعقاد الاجتماع المرتقب بمشركة مصر
ينعقد اليوم الاحد، في العاصمة الفرنسية، باريس، اجتماع بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه.) ومسؤولين من مصر وقطر والاحتلال الإسرائيلي؛ للتناقش بشأن هدنة مرتقبة. وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد تحدث مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن “الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة، بما في ذلك الجهود للإفراج عن الرهائن الذين خطفتهم حماس”، كما أعلن البيت الأبيض، مع تأكيد بايدن على أن “لا إعلان وشيكا متوقعا في هذا الصدد”.
