حماك|| محمد عبد المحسن
يستمر العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، التي شنها الاحتلال ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة حماس لردع الاحتلال عن العبث بمقدرات المسجد الأقصى المبارك، ليرد الاحتلال بعمليته واسعة النطاق التي ترمي إلى اجتثاث الحركة، وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية.
اضطرار الاحتلال للخوض في مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى
بعد انهيار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مطلع ديسمبر الجاري، وتعذر تحرير المحتجزين الذين أسرتهم حماس خلال عملية “طوفان الأقصى”، اضطرت حكومة الاحتلال إلى طلب الوساطة الدولية؛ لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس، تنطوي على هدنة إنسانية وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب. ومن المقرر أن ينظر مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، في مقترح للسماح بإدخال شحنات المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا.
وزير المالية المتطرف يتوعد بمزيد من التضييق على حماس
صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال الاجتماع الأسبوعي لحزبه اليميني المتطرف، بأنه لن يسمح بوصول “ولو شيكل واحد” من أموال الضرائب الفلسطينية إلى حركة حماس في غزة، حيث قال “أريد أن أقول بوضوح قدر الإمكان: لن يحدث ذلك أبدا، طالما أنا في منصب وزير مالية دولة إسرائيل، لن يتم تحويل شيكل واحد إلى “حماس” النازية في غزة، ولن يتم تحويل شيكل واحد إلى عائلات الإرهابيين في يهودا والسامرة وغزة”، مؤكدا إبلاغه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بذلك.