حماك||محمد عبد المحسن
منذ إعلان حزب الله اللبناني تضامنه مع فصائل المقاومة المسلحة في غزة، في العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، يتواصل التصعيد الحدودي بين جنوب لبنان وشمال دولة الاحتلال، فيما ينذر اشتعال جبهة جديدة للصراع، وتحول الحرب في غزة إلى حرب إقليمية.
وصوب القصف الإسرائيلي على عمق النبطية
في إطار أحدث مستجدات الصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات حزب الله اللبناني، وصول الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى مدينة النبطية، وهي إحدى أهم مدن جنوب لبنان وتقع في منطقة جبل عامل، حيث أصاب قصف قوات الاحتلال معمل ألومنيوم بصاروخين، في ضربة تبعد قرابة 15 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.
يأتي ذلك بعد أن أصابت غارة إسرائيلية في 11 نوفمبر الجاري مركبة في عمق الأراضي اللبنانية في منطقة الزهراني، تبعد 45 كيلومترا عن الشريط الحدودي. وقد أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن “الطيران الإسرائيلي استهدف فجر السبت عمق منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب يوليو (تموز) 2006 بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة باتجاه معمل الألومنيوم ما أدى لاحتراقه بالكامل”.
تكثيف هجمات حزب الله على دولة الاحتلال
من جانبه، شن حزب الله، أمس الجمعة، هجوما هو الأشرس على الإطلاق منذ بداية المناوشات، بإصابة 12 هدفا داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نحو 20 قذيفة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال دولة الاحتلال، وجاء إطلاق القذائف بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق الجليل.