حماك||محمد عبد المحسن
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُطلق عليه الاحتلال عملية “حرب التكوين” التي تستهدف اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، يتردد أن الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، تخطط للإطاحة برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ بسبب وجود خلاف بين الطرفين بشأن الاجتياح الإسرائيلي لغزة، خاصة فيما يتعلق بعملية اقتحام مدينة رفح، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تحديا لها.
نتنياهو يتحدى بايدن
من جانبه، حرص نتنياهو، في كلمة وجّهها إلى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، أيباك، على التأكيد على دعم الشعب الأمريكي للاحتلال، حيث قال “الأغلبية الساحقة من الشعب الأمريكي تقف معنا، وأعلم أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الكونغرس تساندنا”.
صحيفة أمريكية تؤكد وجود خلاف كبير بين الزعيمين
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إلى مرور العلاقة بين بايدن ونتنياهو بمنعطف خطير، حيث قالت “في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل الممتد لعقود من الزمن، نادرا ما كانت هناك لحظة كان فيها رئيس أمريكي أقرب إلى إسرائيل وأكثر خلافا مع رئيس وزرائها”. وأضافت أن “العلاقة التي دامت ما يقرب من 50 عاما بين بايدن ونتنياهو تدهورت بشكل مطرد، بسبب الأجندة السياسية المختلفة وأهداف الحرب المتضاربة”، موضحة أن “العلاقة المتوترة بين بايدن ونتنياهو تسلط الضوء على مدى تباعد واشنطن وتل أبيب، كلما طال أمد صراع إسرائيل مع حماس في غزة”.
