حماك|| محمد عبد المحسن
مع دخول العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الرابع، يواصل جيش الاحتلال عدوانه، الذي يدعي أنها لاستئصال شأفة فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، وإن كان الهدف الذي يتجلى للعيان بمرور الوقت هو تهجير الغزيين وتفريغ القطاع من مواطنيه، كما أقرت وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين.
تصعيد متواصل في جنوب غزة
ويشتد العدوان على شتى مناطق القطاع، لا سيما على مدينة خانيونس في الجنوب، التي يعتقد الاحتلال أنها تأوي قادة حركة حماس الأربعة الكبار المطلوبين، وهم يحيى السنوار، رئيس الحركة في القطاع، وشقيقه محمد، ومحمد الضيف، قائد كتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، الذي يختبؤون في نفق مُحصّن، وإلى جانبهم عدد كبير من المحتجزين لدى الحركة منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الفائت.
صحيفة عبرية: الحرب على غزة أرهقت اقتصاد الاحتلال
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تقريرا عن الآثار المترتبة على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يقول “لقد مرت ثلاثة أشهر بالضبط منذ اندلاع الحرب، والتي تؤثر على إسرائيل بشكل لا يمكن التعرف عليه في مجموعة متنوعة من المجالات: الأمن الشخصي والاقتصاد والمجتمع وغير ذلك. ونتيجة لأحداث 7 أكتوبر، تواجه إسرائيل صعوبات لم تواجهها من قبل. وهذه صورة الوضع بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب”. وأضافت الصحيفة أنه “لا يوجد حتى الآن أي التزام بأهداف الحرب التي أُعلنت سابقا”.
