دانت لندن و باريس اليوم إعدام إيران للمسؤول السابق بوزارة الدفاع الإيرانية علي رضا أكبري، الإيراني البريطاني المتهم بالتجسس لحساب الاستخبارات البريطانية، مؤكدة أنها لن تمر بلا رد
ووصف رئيس الوزراء ريشي سوناك إعدام أكبري بـ”المروع”، معتبرا أنه “عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه”.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي إن “هذا العمل الهمجي يستحق الإدانة بأشد العبارات الممكنة. لن يمر دون رد”.
أفاد كليفرلي عبر “تويتر” بأن لندن فرضت عقوبات على المدعي العام الإيراني، مشيرا إلى أن هذه الخطوة “تؤكد استياءنا من إعدام علي رضا أكبري”.
أضاف: “المدعي العام يقف في صميم استخدام إيران لعقوبة الإعدام. نحاسب النظام على انتهاكاته المروعة لحقوق الإنسان”.
بدورها، دانت فرنسا “بأكبر قدر من الحزم” إعدام أكبري، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان نشرته اليوم السبت: “تم استدعاء القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في باريس مرة أخرى صباح اليوم للتعبير عن استنكارنا” وتحذيره من أن “انتهاكات إيران المتكررة للقانون الدولي لا يمكن أن تمر من دون رد، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمعاملة مواطنين أجانب تحتجزهم هذه الدولة بشكل تعسفي”.
ونددت منظمة العفو الدولية عبر “تويتر” بما وصفته بـ”الهجوم الشنيع” لإيران على “الحق في الحياة” بعد تنفيذ طهران حكم الإعدام بحق أكبري.
وقالت “العفو” إن إعدام السلطات الإيرانية لأكبري “دليل جديد على هجومها الشنيع على الحق في الحياة”، داعية الحكومة البريطانية إلى “التحقيق بشكل كامل” في اتهامات بتعرضه للتعذيب على ما يبدو.
