السجادة التي أشعلت مواقع التواصل
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2020/06/6134ee23ac-330x186-1.jpg)
بدأ الإعلان عن هذه السجادات بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التسوق المتنوعة، مع إعادة فتح المساجد في المملكة العربية السعودية.
مؤيدو تلك السجادات: إنها توفر حلاً سهلاً لهم للالتزام بتعليمات الحضور للمساجد، حيث تتضمن بروتوكولات الحضور لأداء الصلوات في المساجد، إحضار سجادة خاصة بجانب إجراءات وقائية عديدة بينها التباعد بين المصلين بدلاً من وقوفهم متراصين في صفوف طويلة كما هو معروف.
معارضو المنتج الجديد: إن السجادات البلاستيكية تضر بالبيئة، إذ إن رواجها على نطاق واسع، سيعني أن كل مُصلٍ سيحتاج إلى خمسة منها يوميًا، فهو غير ضروري، ويمكن الاستعاضة عنها بإحضار سجادة قماشية من المنزل، وغسلها عن الضرورة.
مما يجدر ذكره أن سعر السجادة الواحدة يبلغ نحو ربع ريال، لكنها تباع في مجموعات، يبلغ عدد كل حزمة منها نحو 250 سجادة أو أكثر.
يقترح البعض على المقتدرين ماديًا شراءها ووضعها عند مداخل المساجد كي يستخدمها المصلون بينما يرى غيرهم أن سجادات البلاستيك غير ضرورية، ولا يندرج توفيرها للمصلين ضمن أعمال الصدقة والخير ومساعدة الآخرين، إذ إن هناك فقراء أولى بتلك الأموال.