الرحمة : 680 ألف مستفيد من مشروع الأضاحي و4440 من الكسوة والعيدية
أعلنت جمعية الرحمة العالمية عن تنفيذ مشروع الأضاحي داخل وخارج الكويت بناءاً على رغبة المتبرعين الكرام حيث قامت بذبح 1334 من البقر و11366 من الغنم خارج الكويت فيما قامت بذبح 320 أضحية داخل دولة الكويت استطاعت من خلاله توفير لحوم الأضاحي لآلاف المستفيدين في عدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، إضافة إلى العمالة والأسر المتضررة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) داخل الكويت.
و قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في الجمعية فهد الشامري أن مشروع الأضاحي من أهم المشاريع الموسمية التكافلية التي تنفذها جمعية الرحمة العالمية سنويا، ويستمد أهميته من دلالته الرمزية والمادية معا، فمن الناحية الرمزية يبرز المشروع مناسبة عيد الأضحى كمظهر من مظاهر وحدة الأمة، والتراحم بين أبنائها، أما من الناحية المادية، فيعبر مشروع الأضاحي عن معنى التكافل بين المسلمين، حيث إنه يمنح الفرصة للمتبرعين بالجود بأضحياتهم على إخوانهم من المحتاجين لها حيثما وجدوا، لهذا تعمل الرحمة العالمية، من خلال مشروع الأضاحي، على توفير كل الخدمات والدعم والإسناد التي تجعل مساعدات المتبرعين الكرام تصل إلى المستفيدين المستحقين بالجودة العالية والأمانة المطلوبة.
وأضاف الشامري أن الرحمة وضعت خطة مسبقة لتوزيع لحوم الأضاحي على المستفيدين نظراً للإجراءات الاحترازية التي استخذتها بعض الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) حيث مثلت لحوم الأضاحي إلى كثير من الأسر أضحية وإغاثة وذلك نظراً للحاجة الشديد للكثير من الأسر والعمالة التي تضررت من فيروس كورونا.
وأضح الشامري أن المشروع هدفه تلبية احتياجات آلاف الأسر في 27 دولة حول العالم شملت أفريقيا وآسيا وأوروبا والدول العربية، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام، بلغ حوالي 136 ألف أسرة أي حوالي 680 ألف مستفيد تقريباً، حيث بلغ إجمالي عدد الأضاحي 12700 أضحية، منها 11366أضحية من الغنم، فيما بلغ عدد أضاحي البقر 1334، فيما استفاد من مشروع الكسوة والعيدية 4440 طفلا ويتيما في 33 دولة حول العالم.
وتوجه الشامري بالشكر إلى جمهور المحسنين والمتبرعين الكرام على هباتهم التي استفادت منها الأسر المتعففة والتي تضررت من أزمة كورونا في مناسبة عيد الأضحى المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يكتب لهم أجر ما قدموه، وأن يبارك لهم في أرزاقهم وأعمارهم، مشيدا في الوقت ذاته بالتجاوب الكبير من قبل المتبرعين الذي تمثل في التبرع بسخاء منقطع النظير لحملة الأضاحي لهذا العام.