حماك||محمد عبد المحسن
برغم محاولات التهدئة، والمساعي الدولية لإنهاء النزاع المسلح في قطاع غزة، وزعم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن جهود تطبيق هدنة إنسانية لإدخال المساعدات لإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب توشك أن تؤتي ثمارها، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما على مخيم المغازي، الواقع في وسط القطاع، إلى الجنوب من مخيم البريج.
مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أدى قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 51 فلسطينيا، إلى جانب إصابة عدد لا يحصى بجروح خطيرة، وغالبية الضحايا من الأطفال والنساء.
تكثيف الغارات الجوية باستخدام قنابل محرمة دوليا
أضافت وكالة الأنباء الفلسطينية في بيانها أن طيران الاحتلال شن ما لا يقل عن 15 غارة الليلة الماضية على محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إلى جانب غارات شنها على أحياء وسط القطاع وغربه، وإلقاء قنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا على تلك الأحياء. علاوة على ذلك، قصف طيران الاحتلال “بئر المياه الرئيسي في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تدفق المياه إلى الأحياء والمنازل المحيطة بالبئر”.
تصعيد جديد في الضفة الغربية
برغم التحذير الأمريكي من فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي مداهماته لمدن الضفة، مكررا اقتحام مخيم جنين، ما أدى إلى حدوث اشتباكات أسفرت عن إصابة شاب فلسطيني واعتقال آخر. وداهمت قوات الاحتلال أحياء جبل أبو ظهير، وخروبة، والمراح، وواد عز الدين في مدينة جنين، كما نشرت القناصة على أسطح عدد من المنازل. علاوة على ذلك، هدمت جرافات الاحتلال بعض المنازل، كما جرفت بعض الطرقات والبنى التحتية، في محاولة جديدة لتهجير أهالي جنين.
