حماك||محمد عبد المحسن
مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي وانعقاد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يحتدم الصراع بين مرشح الحزب الديموقراطي، وهو الرئيس الحالي جو بايدن، ومرشح الحزب الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، في ترقب لمدى إمكانية نجاح الأخير في تخطي الأول في الانتخابات المقرر عقدها في الأسبوع الأول من نوفمبر 2024م.
تقدم ملحوظ لترامب في استطلاع للرأي
تشير نتائج استطلاع للرأي، أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حديثا، إلى تفوق دونالد ترامب على جو بايدن في خمس من الولايات الست الأهم، حيث تقدم ترامب بـ 10 نقاط في نيفادا، و6 نقاط في جورجيا، و5 نقاط في كل من أريزونا وميشيغان، و4 نقاط في بنسلفانيا. في حين تفوق بايدن في ولاية ويسكونسن وحدها، بفارق بنقطتين فقط.
ملفا الاقتصاد ودعم دولة الاحتلال يهددان بايدن
يواجه جو بايدن في حملته الانتخابية المقبلة تهديدا كبيرا بسبب عدد من الملفات الشائكة، على رأسها ملف الاقتصاد، حيث يرى ثلثا الناخبين أن بايدن يتخذ مسارا اقتصاديا غير سليم، كما أن 59 بالمائة من الناخبين يولون ثقتهم بترامب في إمكانية النهوض بالأحوال الاقتصادية، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية. أما عن الملف الثاني، فهو ملف الدعم الأمريكي المفرط للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، وقد أصبح بايدن يدرك تأثير ذلك على حملته؛ ولذلك بدأ يضغط على رئيس حكومة الاحتلال للمسارعة بإنهاء العدوان، وهو ما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين، كما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
