حماك||محمد عبد المحسن
في ظل استمرار الهجوم الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفائت، خلال عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية؛ وفي ظل تعنت حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة في رفضها إدخال الوقود إلى القطاع المنكوب، خرجت نصف مشافي القطاع عن الخدمة، بعد عجزها عن تشغيل مولدات الكهرباء.
الحد من استهلاك الوقود على حساب إسعاف الحالات
في حين يعاني النصف الباقي من المشافي من نقص حاد في أهم الإمدادات، يجربها أحيانا على تقليص ما تقدمه من خدمات إلى المصابين، ويدخل في ذلك الإطار مستشفى القدس، التي تعمل على ترشيد استهلاك الوقود إلى أقصى درجة ممكنة؛ حتى يتسنى لها الصمود خلال الأيام المقبلة، ولأطول فترة ممكنة.
وأصدر الهلال الأحمر الفلسطيني، المشرف على أعمال مستشفى القدس، بيانا أشار فيه إلى اتخاذ العديد من تدابير الحد من استهلاك الوقود، منها ” إيقاف مولد الكهرباء الرئيسي والاعتماد على المولد الصغير فقط؛ وإيقاف قسم العمليات الجراحية؛ وإيقاف محطة توليد الأكسجين والاعتماد على اسطوانات الأكسجين؛ وإيقاف قسم الرنين المغناطيسي والأشعة”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.
عدوان إسرائيلي متعمد على المشافي
وبرغم التنديد الدولي بالعدوان الإسرائيلي المتعمد على المشافي وسيارات الإسعاف، يتواصل العدوان بلا هوادة، حيث استهدفت قوات الاحتلال نظام توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية في مجمع الشفاء بغزة، قبل يومين.