حماس: الأونروا متواطئة مع الاحتلال في تهجير الغزيين
حماك||محمد عبد المحسن
بعد اضطرار ما يقرب من 70 بالمائة من أهالي قطاع غزة إلى النزوح من مناطقهم، بحثا عن مأوى آمن، بعيدا عن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والمستمر منذ أكثر من 4 أسابيع، بدأت بعض الشكوك تحوم حول دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، في مساعدة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخطط تفريغ القطاع من سكانه العرب.
دور مشبوه لوكالة الأونروا في مخطط التهجير القسري
في مؤتمر صحافي عقد في مدينة بيروت اللبنانية، حمل باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وكالة الأونروا نصيبا من المسؤولية عن تردي الأوضاع الإنسانية لأهالي غزة، بمشاركتها الغادرة في تهجيرهم لصالح الاحتلال، حيث قال “نريد تحميل الأونروا مسؤولية الكارثة الإنسانية التي تواجه سكان شمال قطاع غزة ومناطق مدينة غزة”، مضيفا أن الوكالة “استسلمت لإملاءات الاحتلال، تاركة مئات الآلاف من السكان واللاجئين دون مأوى وماء وطعام وعلاج”، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
خروج نصف مستشفيات غزة عن الخدمة
من ناحية أخرى، صرحت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الأربعاء، بأن 18 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة خرجت الخدمة؛ بسبب القصف أو نقص الوقود والكهرباء. وكانت مستشفى القدس قد أعلنت اليوم عن اضطرارها إلى الحد من الخدمات التي تقدمها للمصابين؛ من جراء نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.