حماك||محمد عبد المحسن
وفقا لما تنقل وسائل الإعلام الأمريكية، يبدو أن الولايات المتحدة قد تراجعت قليلا عن دعمها المفرط لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، والمتواصل منذ ما يربو على شهر؛ إما بسبب الإدانة الدولية للتغاضي الأمريكي عن جرائم الاحتلال في القطاع، أو لانشغال الرئيس جو بايدن بالاستعداد لحملته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يستدعي بعض التفرغ بعيدا عن ملف الشرق الأوسط.
الخلاف الأمريكي الإسرائيلي يخرج للعلن
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قبل أيام تناولت فيه الخلاف القائم بين إدارة جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، بشأن استمرار العدوان على غزة، ورفض نتنياهو تسريع وتيرة العدوان وإنهاءه في أقرب وقت. ومع ذلك، فإن إدارة بايدن تتفهم امتناع حكومة الاحتلال عن إعلان هدن إنسانية لأيام في غزة، واكتفائها بوقف إطلاق النار لساعات قليلة يوميا لتسهيل نزوح المدنيين من شمال غزة إلى جنوبها.
مخاوف من تداعيات استمرار الحرب في غزة
صرح الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة وكبير المستشارين العسكريين للرئيس بايدن، بأن استمرار العدوان على غزة قد يسفر عن انضمام المدنيين إلى صفوف مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحل الأمثل في تلك الحالة هو التركيز على استهداف كبار قادة حركة حماس وغيرها من الفصائل، وهو ما قد يسهم في تسريع وتيرة الحرب وإنهائها.
