حماك||محمد عبد المحسن
في ظل التصعيد المستمر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، على خلفية شن ميليشيات الأخير هجمات على الثكنات العسكرية لجيش الاحتلال في جنوب لبنان وشمال دولة الاحتلال، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في حربها مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، توعد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الاثنين، بشن ضربات رادعة في لبنان، “إن اضطر الأمر”.
هل تكون لبنان الجبهة القتالية الجديدة لجيش الاحتلال؟
مع إعلان وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، اليوم فقدان حماس السيطرة على قطاع غزة، وفرار مقاتليها جنوبا، يبدو أن جيش الاحتلال سيفرغ قريبا من جبهة غزة، ليتفرغ لجبهة أخرى جنوبي لبنان، وهو ما توعد به رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بنفسه.
فقد نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن هاليفي، تصريحه القائل الجيش مستعد بقوة مع خطط عملياتية في الجبهة الشمالية”، الذي أدلى به في ختام جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في مقر القيادة العسكرية الشمالية.
وتابع أدرعي قوله، نقلا عن هاليفي “على كل القوات أن تكون جاهزة استعدادًا لمرحلة قاسية، حيث أصبحت الخطط الدفاعية والهجومية جاهزة”، مؤكدا، بالقول: “سنهاجم لبنان بريا إن اضطر الأمر”.
حزب الله يعلن الهجوم على قوة إسرائيلية جنوبي لبنان
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني مواصلة هجومه على قوات الاحتلال، حيث ذكر اليوم استهدافه قوة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة جنوبي لبنان، بالصواريخ.
وأصدر حزب الله بيانا عن الواقعة، جاء فيه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 10:35 من صباح يوم الاثنين 13-11-2023، قوة مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
