المفوضية الأوروبية تقترح حزمة من العقوبات قد تفرض على روسيا
حماك||محمد عبد المحسن
منذ إعلانها الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي الأخيرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما يهدد الأمن القومي الروسي، تخضع روسيا لمجموعة من العقوبات التي تفرضها الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وعلى رأس تلك العقوبات حظر تسويق النفط الروسي في الغرب.
غير أن ذلك لم يؤثر على روسيا، سواء على المستوى الاقتصادي، أو العسكري، بل ومن غير المستبعد إعلان انتصارها خلال العام المقبل، في ظل تقدمها على الخصم الأوكراني.
حزمة جديدة من العقوبات في طريقها للتنفيذ
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إعداد حزمة جديدة من 12 عقوبة، سلمتها إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ستتضمن فرض رقابة مشددة على الصادرات والواردات، وكذلك على أسعار النفط.
وصرح متحدث باسم المفوضية الأوروبية، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، بقوله “نؤكد أن المفوضية الأوروبية قد قبلت المقترحات المشتركة للمفوضية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي (جوزيب بوريل)، بخصوص حزمة العقوبات الثانية عشرة المقترحة ضد روسيا”.
الدعم الأمريكي لأوكرانيا قد يتقلص قريبا
كما يشاع في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، يفكر الغرب في سحب دعمه العسكري المفرط لأوكرانيا في مواجهة روسيا، بعد التأكد من الانتصار الحتمي للأخيرة.
وقد عبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، عن ذلك، بتصريح في مؤتمر صحافي “قدرتنا على مواصلة دعم أوكرانيا تتعرض لتهديد متزايد”، مضيفا “لقد وصلنا إلى نهاية الطريق”.