حماك||محمد عبد المحسن
بعد فترة طويلة من المفاوضات بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفةوحركة حماس، بوساطة مصرية قطرية، في سبيل إبرام اتفاق لتبادل الأسرى، بإطلاق سراح بعض المحتجزين لدى حماس من المستوطنين الإسرائيليين من النساء والأطفال، في مقابل تحرير الاحتلال بعض الأسرى الفلسطينيين، وتطبيق هدنة إنسانية مؤقتة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يبدو أن جهود الوساطة ستؤتي ثمارها قريبا، بإعلان إتمام الاتفاق خلال الساعات القادمة، بعد تراجع نتنياهو من قبل عن إتمام الاتفاق.
أقاويل عن قرب إبرام الاتفاق
وفقا لوكالة أنباء العالم العربي، أشار مصدر فلسطيني، لم يرد الكشف عن هويته، إلى وصول طرفي الصراع إلى اتفاق نهائي لتبادل الأسرى، ضمن المساعي الدولية لإنهاء الحرب الدائرة لـ 6 أسابيع متواصلة، لكن صعوبة التواصل بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تعطل إعلان الاتفاق.
وقال المصدر الفلسطيني “هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ”.
تفاصيل الاتفاق المزمع الإعلان عنه
أوضح المصدر الفلسطيني أن الاتفاق يقوم على هدنة مؤقتة لـ 3 أيام على الأكثر، فيما تطلق عليه حكومة الاحتلال “وقف إطلاق النار التكتيكي”.
وستخلي حماس خلال اليوم الأول سبيل عدد من مزدوجي الجنسية والعمال الأجانب، وفي اليوم التالي تطلق الحركة سراح قسم من النساء والأطفال المحتجزين لديها، بالتزامن مع تحرير حكومة الاحتلال عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المأسورين.
وفي اليوم الثالث، تحرر حماس بقية النساء والأطفال، مع تسليم قائمة بأسماء جميع المحتجزين من غير العسكريين الإسرائيليين.