حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع العدوان السافر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي تستهدف القضاء على حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، يشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قبضته الأمنية على الضفة الغربية، بمواصلة الاقتحامات والمداهمات، التي أدت إلى ارتقاء ما يقرب من 200 شهيد واعتقال حوالي 2700 فلسطيني منذ بدء العدوان على غزة.
فرض حصار إحدى مشافي جنين في تكرار لحصار مشافي غزة
في مشهد يذكر بما يجري في مشافي غزة، التي تعاني من أوضاع كارثية من جراء الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، فرضت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، حصارا على مستشفى ابن سينا، بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي سبق وأن اقتحمتها، قبل أن تستجوب عددا من المسعفين في المستشفى.
حملة تفتيش صارمة للمشفى
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وفا، حاصرت أن قوات الاحتلال مستشفى ابن سينا من جميع الجهات، كما فتشت مركبات الإسعاف في محيطه، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلائه.
من ناحيته، أفاد مدير عام وزارة الصحة في جنين، الدكتور وسام صبيحات، بقوله إن “قوات الاحتلال حاصرت مستشفى ابن سينا ومنعت مركبات الإسعاف، وحتى الحالات المرضية، من الوصول إليه”.
هذا، وقد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني “أن قوات الاحتلال احتجزت طواقمه أمام مستشفى ابن سينا”.