حماك||محمد عبد المحسن
يعتبر القطاع الصحي من أكثر القطاعات معاناة في قطاع غزة، بعد 43 يوما من العدوان الإسرائيلي المستعر، الذي أدى إلى خروج عدد كبير من مشافي القطاع عن العمل، نتيجة لشح الوقود ونفاد المستلزمات الطبية، ناهيك على التعرض للقصف والاقتحام؛ مما أدى إلى وفاة الكثير من المرضى والمصابين، ممن يحتاجون إلى علاج خاص في غرف العناية المركزة، وكذلك الأطفال الخدج الذي يحتاجون إلى الإقامة في حضانات، هذا غير المصابين بأمراض صدرية أو باطنية ممن يحتاجون إلى تدخلات علاجية للاستمرار على قيد الحياة.
وزيرة الصحة الفلسطينية تكشف عن عدد مشافي غزة قيد العمل
مع تحذير منظمة الصحة العالمية من حدوث كارثة إنسانية في غزة بتفشي الأوبئة في القطاع نتيجة لغياب الرعاية الصحية اللازمة، كشفت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، في بيان رسمي عن أن 9 مشافي فقط من أصل 35 مشفى في غزة هي التي لم تزل تعمل.
وأضافت الكيلة أن عدد الشهداء تجاوز 12 ألفا، هذا غير 212 شهيدا في الضفة الغربية، التي تشهد تصعيدا كبيرا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
تنديد بإخلاء مجمع الشفاء الطبي قسريا
أدانت وزير الصحة الفلسطينية الإخلاء القسري لمجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مجمع طبي على الإطلاق في قطاع غزة، بعد تكرار اقتحامه، مشيرة إلى أنه كان يأوي 10 آلاف شخص، بينهم 7 آلاف من النازحين وحوالي 1200 من الطواقم الطبية و1200 مريض، معظمها حالات خطيرة ومن بينهم أيضا أطفال خدج، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.
وطالبت الكيلة بدعم القطاع الطبي المنهار في غزة، حيث قالت “لا يوجد أدوية ولا لا توجد الكهرباء ولا الوقود اللازم لتشغيل للمولدات، مما يصعب الأمر أكثر”.
