حماك||محمد عبد المحسن
في خضم ما يتردد في الأروقة عن قرب إتمام صفقة لتبادل الأسرى بين حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة وحركة حماس، تنص على الإفراج عن عدد من المحتجزين لدى حماس من النساء والأطفال المستوطنين، في مقابل تحرير حكومة الاحتلال لعدد من الأسرى الفلسطينيين، وتطبيق هدنة إنسانية لبضعة أيام، لم يثبت إلى الآن أي شيء بشأن صحة ما يدور عن قرب إتمامها، وإن كان أهالي قطاع غزة يتوقون لتطبيق هدنة تخفف من ويلات العدوان الإسرائيلي السافر.
نفي أمريكي لما يتردد عن قرب إتمام الصفقة
في مقابل ما يتردد عن وصول طرفي الصراع العسكري إلى صيغة نهائية لصفقة تبادل الأسرى، نفى البيت الأبيض صحة ذلك، مبينا صعوبة الأمر، في ظل خوف حكومة نتنياهو من أن يفضي وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب قبل تحقيق هدفها، وهو تقويض حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية بالكامل.
أحدث مستجدات مفاوضات الصفقة
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية في تقرير جديد أن دولة الاحتلال والولايات المتحدة وحركة حماس توصلت إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار ما بين 4 و5 أيام، وإطلاق سراح 50 أسير على مدار أيام وقف إطلاق النار، والسماح بدخول عدد كافٍ من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبها، لم تعلق حركة حماس عما يتردد بشأن الصفقة، كما أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، قال اليوم في بيان: “لا صحة لما ذكرته وسائل إعلام منسوبا لمصادر في حماس بالتوصل لصفقة تبادل تبدأ اليوم”.