حماك||محمد عبد المحسن
بعد فترة طويلة من التكهنات والأقاويل المتضاربة، صرحت مصادر رسمية موثوقة، مساء اليوم الاثنين، بأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس توشك على التنفيذ.
وتقوم تلك الصفقة على إفراج حركة حماس عن عدد من المستوطنين الذين احتجزتهم في عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، من النساء والأطفال، في مقابل إفراج الاحتلال عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتطبيق هدنة لبضعة أيام.
البيت الأبيض يؤكد تنفيذ الصفقة رسميا
أفاد جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، بعد إشارة الرئيس جو بايدن إلى قرب إتمام الصفقة، بأن الإدارة الأمريكية على قناعة بأن طرفي النزاع توصلا مؤخرا إلى صيغة مرضية لإتمام تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار لفترة محدودة، بعد أن نفى البيت الابيض ذلك من قبل.
من جانبها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة الحرب أمرت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، قائلة إن “إسرائيل قبلت الشروط التي وضعتها حماس لصفقة إطلاق سراح الرهائن والكرة الآن في ملعب حماس”.
تنسيق بين زعيمي حماس والجهاد الإسلامي بشأن تنفيذ الصفقة
وفقا لما أعلنه تلفزيون الأقصى، اليوم الاثنين، أجرى كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، اتصالا هاتفيا للتنسيق بين الحركتين في عملية تبادل الأسرى.
وتوضح مصادر مطلعة أن الصفقة تقوم على إطلاق حماس سراح 50 محتجزا في قطاع غزة، وإطلاق سراح فلسطينيات معتقلات في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى تطبيق هدنة لخمسة أيام.