حماك||محمد عبد المحسن
سعيا منها إلى التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة المنكوب، الذي يتعرض لعدوان مستعر من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، أقدمت المملكة العربية السعودية على إبرام 4 اتفاقيات مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، أو الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، لتقدم الدعم الإنساني للمنكوبين في قطاع غزة، بتكلفة تصل إلى 150 مليون ريال.
وكانت السعودية من أوائل الدول التي بادرت بتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، بإطلاق حملة لجمع التبرعات عبر منصة ساهم، التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقد نجحت تلك الحملة في جمع مبالغ طائلة، تجاوزت 100 مليون ريال، في أيام قليلة.
ويندرج إبرام تلك الاتفاقات تحت مظلة المشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تحرص المملكة على مواصلة تقديم الدعم للمنكوبين في قطاع غزة، في ظل تردي الأحوال الإنسانية في القطاع، بعد 48 يوما من العدوان الغاشم.
ويتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مهمة التنسيق مع الهلال الأحمر المصري لإدخال المساعدات اللازمة إلى غزة، عبر معبر رفح البري، والمنتظر أن تزداد خلال فترة الهدنة المعلنة بين حركة حماس والاحتلال لـ 4 أيام.