حماك||محمد عبد المحسن
من الواضح أن الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تصر على استكمال عدوانها السافر على فطاع غزة، برغم ما أحدثته من مآسٍ إنسانية في القطاع، منذ إطلاق عمليتها الانتقامية “السيوف الحديدية” في السابع من أكتوبر الفائت، حيث تؤكد أنه لا سبيل لإنهاء الحرب على غزة إلا باستئصال شأفة فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس.
تشديد على استئناف العدوان بعد الهدنة المؤقتة
عشية إنفاذ الهدنة المؤقتة، المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحماس، كرر يوآف غالانت، وزير دفاع الاحتلال، ما أشار إليه نتنياهو، عن عدم إمكانية تحول الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا مواصلة القتال في غزة حتى القضاء على حماس بالكامل، ولمدة شهرين كاملين، فور انقضاء فترة الهدنة المؤقتة، وهي 4 أيام.
الاحتلال يرفض مناقشة إحلال السلام في غزة
في سياق متصل، أفادت صحيفة لا رازون الإسبانية بأن حكومة نتنياهو المتطرفة رفضت المشاركة في الاتحاد من أجل المتوسط، في مدينة برشلونة الإسبانية، تجنبا لمناقشة سبل إنهاء الصراع وإحلال السلام في قطاع غزة.
وقالت الصحيف، نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية لم تكشف عنها “تكمن خطورة الاجتماع في أن يتحول إلى منتدى دولي آخر تهاجم فيه الدول العربية إسرائيل… إسرائيل لا تنوي المشاركة في هذا الاجتماع”.